الرئيسية / للحوار / رأي أبيض

رأي أبيض

 

كان الشّاعرُ الجاهليُّ لا يتوسّلُ بغير لغتِه وطاقتِها التّعبيريةِ في التّأثير على المتلقّي، أمّا اليوم فيتمّ حشدُ كلِّ المؤثّراتِ مِنْ خارجِ اللّغة: الموسيقى المصاحبة، والصّور الممنتجة، والإلقاء المدبلج، ورصد الخطواتِ الموازيةِ بكلِّ وسائلِ الاحترافِ السّينمائيّ، فلا يبقى للنصِّ الأصليِّ سوى خيوطٍ واهيةٍ تحاول أنْ تخرج من داخل كلّ هذا (القشّ) المتكوّم الّذي يسمّونه التّقنيّات الحديثة، وفي هذا إشارة ضمنيّة إلى عدم الثّقة في لغة الشّاعر، ولا في قدرة المتلقّي على الإنصات لوحي الشّعر من داخل اللّغة!

  • سعود الصّاعديّ

عن Mr.admin

شاهد أيضاً

جائحة كورونا اللّغويّة

ماريانّا ماسّـا – إيطاليا منذ أن اجتاح وباء الفيروس التّاجيّ الكوكب وغيّر إيقاع الحياة فيه، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *