الرئيسية / 2018 / أبريل

أرشيف شهر: أبريل 2018

وَانْثُرِ النّصْفَ في السّماءِ طُيُورَا

كانَ ظنِّي؛ بأنْ أُقَلِّلَ طَيْشِي خابَ ظنِّي..! وصِرتُ طَيْشاً غَزِيرَا – كلّما قلتُ للقصيدةِ: غِبْنَا؟ نازعَتْ رَغْبَتِي الحُضُورَ الحُضُورَا – كنتُ في (الغَيْبِ)؛ شاعراً مُسْتَمِيتاً، ومُضِيئاً، أَنْثالُ (كَشْفاً) خَطِيرَا – وأنا الآنَ، أَنْطَفِي مِثْلَ (نَقْشٍ سُوْمَرِيٍّ).. أَغْرَىٰ الجِدارَ (صَرِيرَا) – ربّما القلبُ يَحْتَفي بِوَدَاعٍ شاعِريٍّ، ولا يَفيضُ شُعُورَا – هاتِ …

أكمل القراءة »

صورةٌ مثيرةٌ لبنطلون جينز تجتاحُ مواقعَ التّواصلِ الاجتماعيّ

انتشرت على مواقعِ التّواصلِ الاجتماعيّ صورةٌ مثيرةٌ لبنطلون (جينز) استحوذت على اهتمام الكثيرين وسخريتهم. وبحسب صحيفة (ديلي ميل) البريطانيّة فإنّ Thibaut اليابانيّة هي من أطلقت البنطلون المشار إليه ضمن مجموعة أزياء الرّبيع والصّيف للعام 2018 في إطار أسبوع الموضة الّذي استضافته طوكيو منتصفَ أكتوبر الماضي. ونقلت الصّحيفةُ عن الشّركةِ المصمّمةِ …

أكمل القراءة »

رأي أبيض

  كان الشّاعرُ الجاهليُّ لا يتوسّلُ بغير لغتِه وطاقتِها التّعبيريةِ في التّأثير على المتلقّي، أمّا اليوم فيتمّ حشدُ كلِّ المؤثّراتِ مِنْ خارجِ اللّغة: الموسيقى المصاحبة، والصّور الممنتجة، والإلقاء المدبلج، ورصد الخطواتِ الموازيةِ بكلِّ وسائلِ الاحترافِ السّينمائيّ، فلا يبقى للنصِّ الأصليِّ سوى خيوطٍ واهيةٍ تحاول أنْ تخرج من داخل كلّ هذا …

أكمل القراءة »

إجراءات لمّ شمل الأسرة السّوريّة اللّاجئة في تركيّا

لِلَمِّ شملِ أفراد الأسرة السّوريّة اللّاجئة في تركيّا (الزّوج أو الزّوجة أو الأبناء تحت سنّ الـ 18 عاماً) يُصَارُ إلى: أوّلاً: يتقدّم طالبُ لمّ الشّمل بكتابٍ مُصَاغٍ باللغة التّركيّة يَذكرُ فيه اسمَه ورقمَ الـ  TC للكيمليك الشّخصيّ أو الإقامة الخاصّة به، ويخاطب فيه إدارة ولاية هاتاي؛ شارحاً  خلاله الحاجةَ الإنسانيّةَ …

أكمل القراءة »

الجميعُ يعضُّ أصابعَه

الجدران الّتي استودعناها أسرارَنا لن تخبرَ أحداً عنّا فقد استحالت أنقاضاً *  *  *  *  *  *  * منذ مدةٍ لم أكتب قصيدةً مكتملةَ الأوصابِ، وأحاولُ أنْ أُقنع نفسي أنّي بخيرٍ رغم ذلك.. لِذَا أُكْثِرُ مِنَ الغناء ومن التقاط (السّيلفي).. أنتظرُ ذكرياتِ (الفيسبوك) بلهفةٍ وترقّبٍ؛ لأقلّدَني، لأنسخَ ما كنتُهُ ذاتَ شعرٍ، وألصقه فوق …

أكمل القراءة »

وحدها الأرواحُ مازالت تخفقُ هناك..

دخلنا بالسيّارة في حارةٍ ضيّقةٍ.. مجموعةٌ من اليماماتِ تَنْقُرْنَ بعضَ الخبزِ المفروطِ وسطَ الشّارع.. عند (الزّمّور) الأوّل استجابتْ إحداهُنَّ وطارت.. زمّورٌ آخر نهضت حمامتانِ وبقيتْ حمامةٌ واحدةٌ تتابعُ نَقْرَ الخبز بلامبالاة.. زمّورٌ آخر وأقوى؛ والحمامةُ في مكانها من دون أيّ حراك.. نَزَلْتُ من السيّارة نحوها، ظننتُها مصابةً، ولكنّها نظرتْ نحوي، …

أكمل القراءة »

أَمُرُّ على كلِّ درب..

  للشاعر عبدالله الشوربجي نصوص: آتيكِ.. أتلو سورةَ الشّعراءِ لو يابساتُكِ راودتْ خضرائي إيّاكِ.. حينَ أمرُّ طوَّافاً على شفتيكِ.. أنْ تتجاهلي إغرائي فعذوبتي في الحبِّ أنْ تتعذّبي حُبّاً.. وأنْ تستعذبي أشيائي ______________________ اترُكْ سماءكَ لي لأشرقَ فيها بيني وبينك خطوةٌ أمشيها عيناكَ ألفُ أُحِبُّ أعشقُ حزنَها و يحبّني ملحُ الخرافةِ …

أكمل القراءة »

كي أبدو لي اثنين..

رَغْمَ الخَمْسينْ لَمْ تَنْقُصْ عاداتي الرّعْناءُ،  كَأنْ: أتَلَعْثَم في المجلسِ، أرْجُف مُرْتَبكاً عند حديثي لامْرأةٍ أعدو في قارعةِ الرّمضاءِ بلا خُفَّيْنْ أو تَضْحَك إحداهُنَّ فَتَشْطُرُني نِصْفَيْنْ أو يَخْذلني الأصحابُ فلا أحْكي أو آتي اللّيلَ بكُرْسيَّيْنْ: كرسيٌّ لي وحْدي والآخرُ كيْ أبدو لي اثنيْنْ * حسن المطروشي

أكمل القراءة »

بأيّ جرحٍٍ ألمسك..؟!

كَتَبَها الشّعرُ – ولم تَكتبْهُ – طفلةً صغيرةً تَدْرُجُ على دروبِ الحياةِ وتشاكسُ أسرارَها.. وبأناملِ صفائِها الباذخِ رَسَمَتْ أبهى القصائد.. اليوم؛ إباء الخطيب تتساءل: (بأيّ جرحٍ ألمسك..؟!)، وتهدي جمهورَها مزيجاً من البَوْحِ والجَمَالِ والشّعْرِ الزُّلال.. أسرة ملتقى خطوة تُبارك للشاعرة إباء الخطيب إصدارها الأوّل، وترجو لها دوام التّألّق..

أكمل القراءة »