وَ كُنْتُ صَدِيقَ الرِّيحِ
مَا مِنْ عَوَاصِفٍ
تُوَاجِهُنِي إِلَّا أَقَمْتُ لَهَا حَفْلَا
وَكُنْتُ إِذَا وَافَتْ إِليَّ رِمَاحُهَا
مَدَدْتُ لَهَا قَلْبِي وَقُلْتُ لَهَا: أَهْلَا
وَهَا أَنَذَا وَحْدِي وَكَأْسٌ سَرِيعَةٌ
عَلَى فَلَوَاتِ الرُّوحِ أَحْسَبُهَا خَيْلَا
وَمَرَّاكِشٌ تَأْوِي إِليَّ دُرُوبُهَا
أُدَنْدِنُ فِي حَارَاتِهَا: (اللَّيْلُ يَا لَيْلَى..)
أحمو الحسن الأحمدي
#على_ناصية_قلب