يقدّم هذا القسم خدماتٍ عمليّةً كثيرةً لروّاده من العملاء تتّصل بمستلزمات حياتهم العمليّة اليوميّة، ويتبنّى عدداً من البرامج والدّورات الّتي تسعى – جاهدةً – إلى تقريبِ الطّالبَ السّوريّ المهجّر بشكل خاصّ (أو أحد أفراد أسرته) من سوق العمل، وتمكّنُهُ من ممارسة بعض الأعمال البيتيّة البسيطة ذات الدّخل الجيّد الّذي يكفي لتأمين احتياجات أسرته (كالتّصميم الإعلانيّ المأجور على برنامج الفوتوشوب أوالتّسويق الإلكترونيّ مثلاً، أوالتّرويج السّياحيّ…)، وتتيح له في الوقت ذاته استمراره في دراسته وتحصيله المعرفيّ؛ دون الاضطرار إلى ترك الدّراسة والانخراط الميدانيّ في زحام السّوق ودهاليزه الكثيرة وتشعّباته الّتي قد تستغلّ واقعَه السّيّءَ وصغرَ سنّه لتزجّ به في دوائر الانحراف والشّذوذ.. ويرى القائمون على هذا الجناح أنّ ما يُتَبَنّى فيه يُشكّل أحدَ أهمّ السُّبُلِ الّتي يُمكن اعتمادها في عمليّة تحصين أفرادِ الأسرة السّوريّة من الضّياع والفساد وجعلِهم فاعلين منتجين أكثر توازناً وخبرةً وإيجابيّةً ومواكبةً لرَكْب العلم والمعرفة والحضارة الإنسانيّة، وأكثر قدرةً على التّخطيط الجيّد لإدارة المرحلة القادمة الّتي تنتظر دورهم البنّاء في إعمار بلادهم الّتي أضحت خراباً بسبب الحرب الدّائرة على أرضها..