للشاعر عبدالله الشوربجي
نصوص:
آتيكِ..
أتلو سورةَ الشّعراءِ
لو يابساتُكِ راودتْ خضرائي
إيّاكِ..
حينَ أمرُّ
طوَّافاً على شفتيكِ..
أنْ تتجاهلي إغرائي
فعذوبتي في الحبِّ
أنْ تتعذّبي
حُبّاً..
وأنْ تستعذبي أشيائي
______________________
اترُكْ
سماءكَ لي
لأشرقَ فيها
بيني وبينك
خطوةٌ
أمشيها
عيناكَ ألفُ أُحِبُّ
أعشقُ حزنَها
و يحبّني
ملحُ الخرافةِ فيها
لا تبتكرْ وجعاً
بحجمِ أنوثتي
الآنَ
ليسَ يليقُ
أنْ أخفيها
______________________
خَبَزْتُ كعكي
و لم أهنأْ بواحدةٍ
فمَنْ إلى دارنا قدْ أرشدَ اللّصَّا؟!
عندي نجومٌ
لمَنْ صاروا بلا وطنٍ
و كلّما ازدادَ نقصاً
زادهمْ نقصاً
(ضُمّي قناعَكِ يا بلقيسُ واستتري)
فهُدهُدُ العُرْبِ
لم يَصْدُقْ بما قَصَّا
______________________
مازلتُ مهموماً بعينكِ
مثل كلِّ العاشقينْ
إنّي أراها قِبْـلةً..
وفريضةً في كلِّ دينْ
لكنّني فتشتُ عنها..
أرهقتـْني غربتي
ووجدتُ في عينيكِ يا امرأتي
مخيَّمَ لاجئينْ
______________________
جئنا
لتحكينا الحياةُ..
لكلِّ ذي قلبٍ سليمْ
ولدٌ يحبُّ
كما أحبَّ
على الصِّراط المستقيمْ
وحبيبة ٌ لو شبَّهوها
رتَّـلوا الذِّكرَ الحكيمْ
______________________
أقلُّ من الصّبر
سبع ليالٍ
وأكثرُ من دمعٍنا دمعتينْ
وأثقلُ من غربةٍ
في جيوبي
وأعمقُ من جرحِنا مرّتينْ
أمُرُّ على كلِّ دربٍ مشينا
حملتُ الحنينَ؛ ولكنْ لأينْ؟
غريبين ..
كنا نقيمُ صلاةً
لنخرجَ منها
بلا ركعتينْ
***