عماد الأرنب؛ واحدٌ من آلاف السّوريّين الّذين اضطرّوا للهجرة من بلادهم بسبب الحرب الدّائرة فيها، وهناك من لندن حيث حطّ رحالَه بدأ حياتَه الجديدةَ من الصّفر، واستطاع أنْ يحقّق نجاحاتٍ باهرةً فيها..
افتتح عماد مطعماً شرق لندن، وشاء القدر أن يكون النّجاحُ حليفَه.. فأخذ قراراً بعدم الاستئثار بجميع الأرباح لنفسه، بل خصّص الجزءَ الأكبر منها لتمويل مشروع Hope Hospital، وهو المستشفى الّذي أنقذ حياة عشرات الآلاف من سكّان حلب.
عماد تجربةٌ إنسانيّةٌ ناجحةٌ كتبت عنها أهمُّ الصّحفِ البريطانيّةِ كالغارديان وغيرها، وسيُكتبُ الكثير بكلّ تأكيد..