ملتقى خطوة خطوة
البطاطا من أكثر الخضروات انتشاراً وأشهرها، وهي تحتلّ المرتبة الرّابعة عالميّاً من حيث الأهمّيّة، نظراً لما تحتويه من عناصر غذائيّة مفيدة جدّاً.
وسواء أكانت مقليّة أو مسلوقة أو مطبوخة فإنّ أغلب ربّات المنازل يلجأن إلى تخزينها في الثّلاجة لاستخدامها لاحقاً في تحضير الوجبات بشكل سريع، إلّا أنّ هناك تحذيراً من هذا التّصرّف أكّدته وكالة المعايير الغذائيّة (FSA)، حيث أشارت إلى أنّ البطاطا يجب عدم حفظها – لأيّ سبب – في الثّلاجة، مشيرة الى أنّه في حال تمّ تخزينها في الثّلاجة فإنّ نشاءها يتحوّل إلى سكّر. وعند طهيها أو قليها تتّحد هذه السّكّريّات مع الحمض الأميني الأسبراجين وينتج عن ذلك مادّة الأكريلاميد الكيماويّة الضّارّة.
وفي هذا السّياق أشارت كلّ من منظّمة الصّحّة العالميّة ومنظّمة الأغذية والزّراعة التّابعتين للأمم المتّحدة أنّ مستويات الأكريلاميد في الأغذية تشكّل مصدر قلق كبير على صحّة الإنسان في المدى البعيد.
وتنصح وكالة الأغذية بالكفّ فوراً عن تناول البطاطا المثلّجة، والتّوجّه إلى تناول نظام غذائيّ صحّيّ متوازن، موصيةً بعدم حفظ البطاطا في الثّلاجات، بخلاف غيرها من الخضروات الّتي تحافظ على قيمتها الغذائيّة إذا ما تمّ حفظها بالطريقة نفسها لغرض استعمالها لاحقاً في فترات انقطاعها من السّوق.
