الرئيسية / أحداثٌ ورؤى.. / السّرّ في المصاب الصّينيّ الأوّل!

السّرّ في المصاب الصّينيّ الأوّل!

 إدوار حشوة
  إدوار حشوة

 الرّئيس ترامب أوضح بصراحة أنّ الصّين ستدفع ثمناً إذا تبيّن أنّها مسؤولة عن إطلاق الكورونا أو التّستّر على خبر الإصابات فيها وإرسال المعلومات الطّبّيّة عن خطرها؛ الأمر الّذي ساهم في الانتشار العالميّ لها.

الإعلام ذهب في اتّهام الصّين أبعد من ذلك، ونشر معلومات تفيد أنّ الولايات المتّحدة تسعى وراء معرفة المصاب الأوّل في وهان.

في وهان أهمّ مركز بيولوجيّ في الصّين، وفيه مزروعات جرثوميّة يمكن استخدامها في أيّ حرب عالميّة، وفي الولايات المتّحدة وغيرها مراكز مماثلة سرّيّةً وتحت الضّبط المطلق.

جرثومة الكورونا إمّا أن تكون قد انطلقت عمداً من المركز البيولوجيّ (وهي بالأساس غير موجودة في الطّبيعة) أو انطلقت بخطأ إداريّ أو إهمال داخليّ في المركز. هذا الافتراض يحتاج لدليل كان موجوداً في المصاب الأوّل لأنّه من دراسة مكان عمل هذا المصاب وعائلته ومن اتّصل بهم فنقلوا إليه الوباء يمكن معرفة ما إذا كان أحدهم او إحداهنّ من الّذين كانوا يعملون في المركز البيولوجيّ فتكون المسؤوليّة والتّعويض عن الموتى في كلّ أنحاء العالم وعن الأضرار الاقتصاديّة للدول المصابة تقع على الصّين، وستكون محلَّ مقاضاةٍ دوليّة!

الأمر الثّاني في مسؤوليّة الصين أنّها رغم انتشار الوباء في أرضها وكانت أوّل من عرف تركيبه وخطره فإنّها تستّرت وتأخّرت أربعين يوماً مدّعيةً السّيطرة على الكورونا كذباً، ولم تبلغ منظمة الصّحّة العالميّة ولا الولايات المتّحدة ولا دول العالم بسرّ هذا الوباء وخطره، ففوجئت به مستشفيات العالم الّتي لم تُعِدّ له العدّة ولا تعرف تفاصيله للإسراع في البحث عن دواء له.

الإعلام يوجّه الى ضروة حجز سندات الصّين على الخزينة الأميركيّة ومنع تداولها كجزء من تعويضات قضائيّة قادمة..

هذا هو السّرّ في البحث عن أوّل مصاب جنّدت الولايات المتّحدة وتدفع الأموال من أجل معرفته وتستّرت عليه الصّين. فمن منهما ينجح في السّباق لمعرفةِ المصاب الأوّل أو في إخفائه؟

عن Mr.admin

شاهد أيضاً

كلمات ستيف جوبز الأخيرة

توفّي الملياردير ستيف جوبز، أحد أقطاب الأعمال في الولايات المتّحدة، رئيس مجلس إدارة شركة آبل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *