إِذَنْ قد صحــوتَ وحــــدّقــتَ فِيّا
مَلِيَّــاً وحَــدّقــتُ فيــــــــــــكَ مَليّا
وطبعي أُكَتِّـــمُ خوفـــــي لديـــــكَ
وطَبْـــــعُ المـــــــرايـا تنــــمُّ عليّا
إذنْ كــان نومـــاً ولم يـــكُ مــوتاً
وها نحـــن نرجعُ منه ســــــــــويّا
وماالنّائمون ســــــــــوى الحالمين
ومن مات لم يَـرَ في النّـــوم شـَـيَّا
ولم أرَ حلمــاً.. فهــل كــان موتاً؟
أخمســــــون موتاً ومازلــتُ حيّا؟
وليد الصّرّاف