عوى الذّئب فاستأنستُ بالذئب إذْ عوى
وصَوَّتَ إنســـــــــــــــــانٌ فَكِدْتُ أطيرُ
وإنّي لأســـــــــــتحيِي مِـنَ الله أنْ أُرَى
أُجَـرِّرُ حبــلاً ليـــــس فيـــــهِ بعيــــــرُ
وأنْ أســــــــــــــأل المـرءَ اللّئيمَ بَعيرَه
وبُعْـرَانُ ربّي فـي البـــلاد كثيــــــــــرُ
لئـنْ طـال ليلـــي بالعـــــــراق لربّمـــا
أتـى لِـيَ ليــــــــلٌ بالشــــــــــآمِ قصيرُ
الأحيمر السّعديّ