إنّهم قطّاع طرق
أيّها الشّاعر الشّابّ؛ وأنتَ تَحُثّ الخُطا نحو الشّعر، حُلمِكَ، لا تَمُرَّ بهم، إنهّم قُطّاع طُرق..!
قد تلتقي يا صاحبي بأشياء تشبهُ الشّعر، ورجالٍ يُشبهونَ الشّعراء، قَسَّموا الشّعرَ بينهم كحلوى الميلاد.
ضرساً ضرساً راحوا يقلعون فمَ الشّعر، يوزّعون بينهم الجرائدَ والدّراساتِ النّقديةَ والأمسيات.
والشّعر، ليسَ أعمى عن كلّ هذا، إنّهُ يجلس في آخر الصّفّ، يضع رجلاً على رجلٍ ويرثيهم بحزنٍ صادق..!