أحمد حسن أبو إلياس
وَأُلْقِي كتابي الحيَّ..
تكشف ساقَهَا قصائدُ،
حيثُ السّطرُ صَرْحٌ مُمَرَّدُ
.
وحيث يُرَاقُ الشّعرُ
قربانَ عاشقٍ يَصُوغُ بِهِ قمح الحقولِ،
ليحصدوا
.
ولا شَيْءَ إلا اللهُ: إِنْ مَعَ…، أو عَمًى!
وحيدٌ،
ولا أشياؤنا تَتَعدَّدُ
.
قريبٌ
وَفِي أَجْسَادِنَا الْبُعْدُ كُلُّهُ..
بَعِيدُونَ؛ فينا الرّوحُ قُرْبٌ مجَدَّدُ
..
أراك..
وما أحلاك في حيرة الرّؤى..
وأبْكَى..
وأشقاني..
وأشكو.. وتُسْعِدُ
* * *