الرئيسية / على ناصية قلب (نصوص وكتابات) (صفحه 6)

على ناصية قلب (نصوص وكتابات)

شعر..

شعر ……………………………………… الشعر تِفل الذاكرة مركِّد بكعب الروحْ: تقيل وقليل وطعمتو مُرَّة بقلبو في ريحة هالْ صارت عَ أخر روحْ صُبِّي   قبل ما تروح بالمرَّة *** هَيدا الصَبي …………………………………….. هَيدا الصَبي جهلانْ   والشَيطنِة بدمُّو أزعَر…. والمسبَاتْ   خلقتْ على تمُّو أنجأ يفكّ الخطْ   وبيغلَط بإسمو ومنشان يكتب شعرْ   بيسرق حكي أمُّو …

أكمل القراءة »

نصوص لـ: حسن شهاب الدّين

  نصوص لـ: حسن شهاب الدّين لي ما لنهرٍ سارَ فيه مسيحُهُ فانشقَّ ثوبُ الماءِ منه حياءَ آخيتُ.. بين الكائناتِ وأحرفي فغدا الوجودُ بأسرِه شعراءَ وحديقةُ الصّمتِ ارتكبتُ مجازَها فتفتـَّحتْ وتكلـَّمتْ إيحاءَ أعلنتُ فوضايَ الجميلة َ صُغْتُ مِنْ ألوانِها ما يُدهشُ البُسطاءَ لي أسْوَة ٌ بالضوءِ في أطوارِهِ مُذ كانَ …

أكمل القراءة »

اكتبْ..

اكتبْ.. فأحرفُكَ الصِّغارُ.. سنابلُ اكتبْ.. لتبتكرَ الحياة َ أناملُ اكتبْ.. لعلَّ حديقة ًمن دمعِنا يمشي بها للهِ غصنٌ ذابلُ لتغامرَ الصّحراءُ ضدَّ عرائها ويفكَّ قيدَ الماءِ عنه السّاحلُ ضَعْ زورقاً ما بين شطرَيْ عالمٍ وارحلْ.. سيتبعُكَ الوجودُ الذّاهلُ ارسمْ بلاداً قَدْرَ ضحكةِ طفلةٍ ما أجملَ الأوطانَ وهْيَ بلابلُ! وارسمْ لها …

أكمل القراءة »

وطني

وطني ندى عادلة تكتب: اكتفيتُ من قصائدِ الخليل، ومن شيخوخةِ الشّعر.. من عوالم المنفى.. من فساد الملوك.. من هذيان الطّوائف وخياناتها للربّ.. اكتفيت من غبار الحرب, اكتفيت من ضجيج الصّمت.. فقط؛ لم اكتفِ منك.. أتكسر شظايا على وجع بَوحِك, أذوب في أخاديد شفاهك.. أنا الشاهد الحي على تعرّي كريّات دمك.. …

أكمل القراءة »

في بكاء العراق

جَفَّ الفراتُ وشـــاب النّخلُ وانطفأتْ         أرضٌ كما الحلـم كنّـا قبــلُ نســكنُها أنعـى حدائقَهـــا، إمّـا مــررتَ بهـــــا         حَيَّتـكَ بالتيــــن والزّيتـــون أغصنُـهـا أنعى مآذنَها الشّـــــمّاءَ إنْ صـدحت         تَشَــــــهَّـدَ النّاسُ عاصيهــا ومؤمنُها ماتت لغــاتٌ ومات النّاطقـــــون بهــا         …

أكمل القراءة »

يا أنت يا وطني..

دَعْهَا تُرتّلُني على أهدابِها ظِلّاً.. وَدَعْنِي ههنا أتهجّأُ القُبُلاتِ فوق شفاهِهَا طفلاً.. وَسَيْلاً من حنينْ حَتَّامَ تحرقُني بنار الهَجْرِ..؟ تُتْقِنُنِي الجهاتُ حقيبةً مِنْ ماءِ وجهي جِلْدُهَا.. زوّادةً عَجفاءَ إلّا مِنْ أنينْ؟! ما أتعس الإنسان مُحْتَضَرَاً بلا جدوى على الطّرقاتِ، تُنْكره عُيونُ العابرين! ما أقبح الإنسان يَنْتَعِلُ الجَبِيْنْ! يا أنتَ يا …

أكمل القراءة »