الرئيسية / على ناصية قلب (نصوص وكتابات) (صفحه 2)

على ناصية قلب (نصوص وكتابات)

الشّعر العربيّ المعاصر… محدوديّة الأوزان ولانهائيّة الإيقاعات

لم تكن الحداثة الشعرية لحظة انطلاقتها في أواخر أربعينيات القرن الفائت مشروعاً لنقض المنجز الشعري العربي وتقويضه ومحوه من الذاكرة، بل للإفادة من هذا المنجز إلى أبعد الحدود بغية تجاوزه والإضافة إليه، ذلك أن الجذور لا تنبت في السماء، على ما قاله الكاتب اللبناني يوسف حبشي الأشقر، بل لا بد …

أكمل القراءة »

أيّها المسلمون انتبهوا..

1- آيات العبادات في القرآن الكريم فقط 110 آيات فقط من إجمالي 6236 آية، وآيات العبادات – والعبادات بوجه العموم – تقصد إلى تزكية النّفس وتحسينها وترقيتها ليكون ثمرة ذلك الإصلاح وعمل الصالحات، فالله سبحانه و تعالى غنيٌّ عن العالمين..  2- آيات المعاملات والعمل والنّظر في الكون والتّفكّر والتّدبّر والإحسان …

أكمل القراءة »

أزمة الخطاب الحداثيّ الإبداعيّ والنّقديّ

لقد كانت أبرز مآخذ رافضي الحداثة الإبداعيّة على الخطاب الحداثيّ المصطلحات الغامضة كالطلاسم في الفكر والكلمة والأسماء والمصطلحات، فهي دفقات من إنسان حائر ضائع قلق، وكثير منها مشتقّ من الفلسفة والاجتماع، وهي ظاهرة أشير إليها كثيراً في نقد الحداثة وأدبها وفكرها، وتعود إلى أسباب كثيرة منها: البعد الفكريّ الفلسفيّ، وعدم …

أكمل القراءة »

ملامح ورؤى تحوّلات الشّخصيّة اليهوديّة في الرّواية العربيّة

دراسة بقلم: زياد الأحمد ساهمت عوامل تراثيّة دينيّة متنوّعة، وأدبيّة عالميّة، قبل العربيّة، إضافة إلى عوامل سياسيّة في تنميط صورة الشّخصيّة اليهوديّة، ورسمها بملامح فرضتها سلوكيّاتهم الّتي انعكست في مرايا الآخرين. ففي قصص التّراث الدّينيّ قامت تلك الصّورة على غدر اليهود وقتلهم حتّى لأنبيائهم، ثمّ معاداتهم للمسيحيّة وغدرهم بنبيّها، ومن …

أكمل القراءة »

عيسى بدون أب..

تقنية الاستنساخ الجسديّ (CLONING) تقرّبنا من إمكانيّة الولادة بدون اتّصال جنسيّ  بقلم الدّكتور خالص جلبي مازلت أتذكّر تلك المناقشة الّتي كانت تدور أمام ناظري في النّادي الأدبيّ في القامشلي بين مسلم كرديّ ومسيحيّ ماردليّ حول المسيح. النّصراني يرى في المسيح الرّبّ الّذي ينبت الزّرع والضّرع، ويدير الأفلاك، ويخلق الأجنّة في …

أكمل القراءة »

كم راودوني على رأسي..!

يا صاحبَ السّجنِ، من ظُلميْنِ لمْ أنـَمِ فلا تفَتـِّشْ وِعاءَ اللَّيلِ عن حـُلُمِ ارجـعْ إلى ربـِّكَ – الجـَافـُونَ شـُـرطَتـُهُ – واسـألْهُ: ما بالُهُم  قد أولغوا بدمي؟! هم أسلموني لِقَعْـرِ الجُبِّ وانطلقوا إلى “الذّليلِ” عشـاءً يلعنونَ فمي لمْ أسـْقِ ربّي نبيذَ الزّيفِ… بل أكلَتْ من رأسيَ الشِّعرَ أصنافٌ من الأمَمِ كم …

أكمل القراءة »

أخمســـــون موتاً ومازلــتُ حيّا؟

    إِذَنْ قد صحــوتَ وحــــدّقــتَ فِيّا      مَلِيَّــاً وحَــدّقــتُ فيــــــــــــكَ مَليّا     وطبعي أُكَتِّـــمُ خوفـــــي لديـــــكَ     وطَبْـــــعُ المـــــــرايـا تنــــمُّ عليّا     إذنْ كــان نومـــاً ولم يـــكُ مــوتاً    وها نحـــن نرجعُ منه ســــــــــويّا       وماالنّائمون ســــــــــوى الحالمين      ومن مات لم يَـرَ …

أكمل القراءة »

رصاصة بندقيّة طائشة..!

   مجيب الجوّاش في محلِّ بيعِ الذّخيرةِ طلب الجنديُّ من البائعِ رصاصةً طائشةً كان قد أوصاه قائدُه عليها، فقال له البائعُ: هل تريد رصاصةَ بندقيّةٍ طائشةٍ؟ أم تريد رصاصةَ بندقيّةٍ طائشةً؟! أجاب الجنديُّ: لم أفهم؟ قال البائع: في الحالة الأولى غالباً تنفجر البندقيّةُ وتقتل صاحبَها.. وفي الحالة الثّانية تنفجر الرّصاصةُ فتقتل …

أكمل القراءة »

شهادةُ قتيلٍ عربيٍّ 

قُتِلْتَ للتَّوِّ.. ها رَأْسِي يُطَافُ بِه على البلادِ وها قَبْري بلا وَطَنِ وَكَمْ أُساوِي..؟ سألتُ القاتلينَ فلمْ يَكُنْ يساوِيَ إلّا طلقةً ثَمَنِي سَئِمْتُ تَكرارَ مَوْتِي مثلما سَئِمَتْ منِّي الحياةُ ومِنْ مَوْتٍ يُكَرِّرُني بغدادُ تَذْكُرُ.. كَمْ مِتْنَا هناكَ معاً وَكَمْ دمشقَ بها مِتْنا وَكَمْ يَمَنِ صِرْنا زِحاماً مِن القَتْلَى بلا عَدَدٍ …

أكمل القراءة »

نسيج خيال..

أنا نسيجُ خيالٍ..  لا كما قيلا  فأين تقترحيــــن الرُّقعَـةَ الأولىٰ؟  شددت خيطـاً فلم يتركْهُ صاحبهُ.. حتىٰ تقطَّـعَ بي ما كان موصـولا  لي إخــوة حمّلوني في دمٍ كـذبٍ.. ومزّقوني مـواويلاً.. مــــواويـلا وأرجعوني إلىٰ أمّي الّتي دخلت..  في مِلَّةِ الحزنِ.. مِنديلاً.. فمنديلا ضياء الكيلانيّ

أكمل القراءة »