الرئيسية / على ناصية قلب (نصوص وكتابات) (صفحه 3)

على ناصية قلب (نصوص وكتابات)

قصّةُ حُلم

مـَـرَقَ العمــرُ مســـرعاً وأنـــا    أرقبُ فيـهِ نجمـــاً بغيــرِ مَــــدارِ خدعتني في الكونِ عينٌ أرتني    محضَ وعدٍ يعودُ محضَ انتظارِ وكبتْ خمسـونَ ظمــأى بـدربٍ    كــلُّ شبــرٍ فيهِ يفيضُ (بَراري) كنتُ من تَيهِهـــا أَفـــرُّ لنفسي     ثمَّ تــاهتْ فصــارَ منّي فِــراري غيرَ دارٍ مــاذا أُريدُ سِـوى ما     بتُّ أَدريـــهِ …

أكمل القراءة »

مَنْ يشتريني؟

مَنْ يشتريني؟ مَنْ يشتري كلباً أربعينيّاً مريضاً؟ (كنتُ أصرخُ في دمشق) كانَ يُمكِنُ أنْ أكونَ جثّةً منسيَّةً في ثلّاجةِ المشفى، وكانَ يمكنُ أنْ أكونَ رقماً في قبرٍ جماعيٍّ، أو ربّما جثّةً مجهولةَ الهويَّةِ  أو خبراً عاجلاً لكنْ.. من حسنِ حظّي أنَّ لي قلباً ضعيفاً لم يصمُدْ طويلاً في غرفةِ التّعذيبِ، …

أكمل القراءة »

اكتبْ..

اكتبْ.. فأحرفُكَ الصِّغارُ.. سنابلُ اكتبْ.. لتبتكرَ الحياة َ أناملُ اكتبْ.. لعلَّ حديقة ًمن دمعِنا يمشي بها للهِ غصنٌ ذابلُ لتغامرَ الصّحراءُ ضدَّ عرائها ويفكَّ قيدَ الماءِ عنه السّاحلُ ضَعْ زورقاً ما بين شطرَيْ عالمٍ وارحلْ.. سيتبعُكَ الوجودُ الذّاهلُ ارسمْ بلاداً قَدْرَ ضحكةِ طفلةٍ ما أجملَ الأوطانَ وهْيَ بلابلُ! وارسمْ لها …

أكمل القراءة »

تحت سماء تمطر رُعباً

ندى عادلة تكتب: وطني اكتفيتُ من قصائدِ الخليل، ومن شيخوخةِ الشّعر..  من عوالم المنفى.. من فساد الملوك..  من هذيان الطّوائف وخياناتها للربّ..  اكتفيت من غبار الحرب، اكتفيت من ضجيج الصّمت..  فقط؛ لم اكتفِ منك..  أتكسر شظايا على وجع بَوحِك، أذوب في أخاديد شفاهك..  أنا الشاهد الحيّ على تعرّي كريّات دمك..  …

أكمل القراءة »

دَعيني أُغَنّي..

خالد الدّاحي راثياً ولده محسّد: وَقَسَّـمَ اللهُ ..بَينَ الناسِ حُزنَهُمُ     ثُمَّ انثَنى وَرَماهُ ..كُلَّهُ..نَحوي! …………. أَدري بِأَنَّــــكَ كُنتَ أَكـــرَمَ فِتْـيَتي   لكنْ..بِطَيفِكَ..كَيفَ صِرتَ بَخيلا؟ ………… وددتُ بأنْ يكونَ اللّحدُ شــفعاً    فلا يُدرى عظامكِ أم عظامي! ……….. لَقَد كَذِبَ المُعَزِّي..  لَستَ مَيْتاً       وَلكِنِّي أَنا المَيْــــتُ المُــعَزَّى! …………. أقِــمْ مأتَماً للشـــــــعرِ مِنْ …

أكمل القراءة »

سَيِّدَةُ الحُزْنِ الجَمِيل..

أنا يا ســـــيّدي امـرأةٌ    تعلَّمَتِ ارتـداءَ الصَّبـرْ تُرمِّــــمُ صَـدْعَ دفترها   وتنقُشُ همهماتِ الحِبرْ بريقُ الضَّــــوءِ أعْيُنُها   ملامحُها قصيــدةُ شِعْر تُوزِّعُ حكمة َ القدِّيس…. في أعتَىَ فصولِ القهـر تُخيِّطُ ثـوب طِفْلِتهـــــا    وتُشـــــعِلُ قلبَها للقِـدْر ترى الأيامَ عصفـــوراً    تبلّـل في ميــــاه العُمْر أنا امـــــرأة ٌ يُعذ ِّبُنــــي   بكاءُ الطفل …

أكمل القراءة »

سأعودُ لي وطناً..

              ‏ لـم يَبـــقَ ما يســـــــــتأهـلُ العَتَبــا                         ‏كُـــــلُّ الّــــذي مـابَيـنـنــا خَـرِبـــا ‏ماتَ الهـــــوى، فلتهنئي، حُلُمــــاً..                         ‏صِغناهُ – ذاتَ مَسا – …

أكمل القراءة »

على قلبِ جرحٍ واحدٍ

تواطـأ جُرحاهُ.. فحق نزيفـُهُ وليس لجرح ٍثالثٍ ما يُضيفـُـهُ .. وليسَ لموتٍ ما.. وإن كانَ بارعــاً.. سِوَى أن يكفَّ الخوضَ فيما يخيفـُهُ .. على قلب جرحٍ واحدٍ كان واقفـاً.. يغنّي.. وقد أغرَى الرّصاصَ وقوفُهُ .. فصار على النّجماتِ ضوءُ كفافها.. وقد سقطت من بينِهنَّ كفوفُهُ ضياء الكيلانيّ من نصّ (على …

أكمل القراءة »

حار السّؤالُ..

حارَ السّؤالُ طويلاً فوق أحجيتي..  وحرتُ أخفيهِ..  أَمْ أخفي تحيُّرَهُ..! وصار أوسعَ من أنْ لا تمرَّ بهِ عينٌ،  فأطفأتُ أقماري لأسترَهُ  أكلّما مَرَّ سِرٌّ من خطوط يدي.. تأبَى المواجعُ إلّا أنْ تفسـِّـرَهُ..؟  ضياء الكيلانيّ من نصّ (أغنيات موقوتة)

أكمل القراءة »